لم يكن الجميع يتوقع تلك الخطوة، ترامب الذي فاجأ العالم بانتخابه وعنصريته الواضحة ما زال يملك الكثير، بداية من تراجعه في بعض الوعود مثل حظر دخول المسلمين، أعلن اليوم اكتفاءه بـ«دولار» واحد كراتب سنوي له.
وبحسب مجلة «فوربس» المختصة برجال الأعمال والمال فإن ثروة «ترامب» تُقدر بنحو 3.7 مليارات دولار أمريكي، ولذلك أكد أنه لن يتقاضى سوى المبلغ الذي يلزمه به القانون أي دولارا واحدا فقط سنويا.
وصرح ترامب في مقابلة تليفزيونية عبر شبكة CBS في أول مقابلة تليفزيونية له بعد فوزه، بأنه سيتنازل عن المرتب البالغ نحو 400 ألف دولار سنويا الذي يتقاضاه الرئيس الأمريكي قائلًا «أظن أنني يجب أن آخذ دولارا واحدا بحسب القانون، لذا سآخذ دولارا واحدا في السنة».
بعد قرار «ترامب» يصبح هو أقل رئيس يتقاضى أجرًا، وإن كان ليس وحده في هذا الدرب فسبقه العديد من الرؤساء الذين أعلنوا زهدهم في المكاسب المادية والأموال نظير حياة كريمة وبرنامج واضح لشعوبهم وكان على رأس هؤلاء الرئيس الأوروجواى «خوسيه موخيكا» الذي ضرب مثال في التقشف والإحساس بآلام شعبه، خاصة بعد أن حصل «موخيكا» على اعتراف دولى وعلى لقب «أفقر رئيس في العالم وأكثرهم سخاء».
الصين
بينما وصل راتب الرئيس الصيني شي جين بينج الذي يغزو اقتصاد بلاده العالم كله أقل الرواتب في العالم بقيمة 1722 دولارا أمريكيا، وجاء ذلك حسب ما نشره موقع الـ "cnn" في تقرير له عن زيادة راتب الرئيس الصيني.
رئيس إندونيسيا
1900 دولار هو راتب الرئيس الإندونيسي وهو ما طالب البعض زيادته بعد أن تعرض عدد من الرؤساء لمواقف محرجة بسبب فقرهم مثل الرئيس الأرجنتينى الأسبق كارلوس منعم الذي كان يتقاضى 2200 دولار، وفوجئ بأن إحدى المحاكم حكمت لصالح مطلقته بنفقة قدرها 185 ألف دولار، أو مثلما حدث لأحد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين حين فكر في احتراف الغناء لزيادة دخله.
مصر
بالرغم من زيادة راتب رئيس مصر إلى 42 ألف جنيه، أي أقل من «6 آلاف دولار أمريكي، فإنه ما زال أقل رؤساء العالم راتبًا شهريًا، بل أقل من راتب رئيسة جمهورية مالاوي، ورئيسى موريشيوس وجزر القمر ومدغشقر، كما أوضحت الدراسة، التي أعدتها جامعة بروكسل العالمية.
رئيس تركيا
ينضم للقائمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يحصل وفقًا تصريحات نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض أيتوغ أطيجي 9 آلاف دولار.




