معركة كارانسيبيس 1788م
كانت بين النمسا والدولة العثمانية
كان جوزيف الثاني ملك النمسا يستعد لخوض حملة كبيرة على
الدولة العثمانية لاستعادة منطقة البلقان التي فتحها العثمانيون
وصل الجيش النمساوي زحفه وتمركز على ضفة نهر الدانوب
بمنطقة كارانسيبيس وفي ليلة حالكة الظلمة عَبَر مجموعة من
الجنود النمساويين جسرا يدعى تيمس للضفة الاخرى من النهر
ليجدوا مجموعة من التجار الغجر وفروا لهم مجموعة من براميل
الخمر الهولندي فترجلوا عن جيادهم سكارى بعدها عبر الجسر
مجموعة اخرى من الجنود النمساويين باحثين عن طعام وخمر
وحرصا من المجموعة الاولى السكارى من ان تأخذ براميل
الخمر منهم شيد الفرسان حماية حول البراميل وقاموا بمطاردة
الجنود المشاة الامر الذي استفز الجنود الجوعى فاطلق احدهم
البارود فرفع السكارى سيوفهم وهاجموا الجوعى ودحروهم رد
الاخرون عليهم باطلاق البارود وسرعان ما نشبت معركة
حقيقية بين جنود من جيش واحد سقط فيها عدة قتلى..على الضفة
الاخرى من الجسر كان غالبية الجيش نائما فسمعوا اطلاق
النيران فظنوا انه هجوم للجيش العثماني وبسبب الظلمة الحالكة
لم يتبينوا شيئا فامر قائد الجيش المدفعية باطلاق البارود فسقط
مزيد من القتلى وظن الفريقان بالضفة الاخرى ان هجوما عثمانيا
يقترب منهم ما دفع الجميع للقتال نتج عن ذلك 10000 قتيل من
الجيش والاف الجرحى وعتاد ضخمة تركت في كارانسيبيس
كل ذلك فقط بسبب براميل الخمر والخوف...لينتصر الجيش
العثماني دون حرب ...اعتبر المؤرخون ان هذه المعركة هي
اغبى واغرب معركة في التاريخ
لا تنسي
دعمنا بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني
للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي
لا تنسي
دعمنا بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني
للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي