الأحد، 19 نوفمبر 2017

سؤال من احد المستشرقين إلي فضيلة الأمام محمد الشعراوي |أنظر إلي الأبداع في الأجابة




  • الشيخ الشعراوي يقول لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين

  • هل كل ما في قرآنكم صحيح؟

  • فاجبت
    بالتأكيد نعم - فسألني 
    لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟
    رغم قوله تعالى :
    " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "
    فأجبته
    لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !
    • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
    رد الشيخ الشعراوي: • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !
    - شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟
    سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟
    أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي : • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى : ' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم ٤٧ • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران ١٣ • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى : ' وما كان أكثرهم مؤمنين ' • فمن هم المؤمنون ؟
    الجواب من القرآن الكريم هم : ' التائبون العابدون الحامدون السابحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله 
    وبشّّر المؤمنين ' التوبه ١١٢ • نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !

    رحم الله الشيخ
لطفا وليس أمرا علق بتم لكي نستمر 
للمزيد يرجي متابعتنا علي الأنستجرام