الأحد، 26 نوفمبر 2017

كان يوليوس قيصر عظيماً بحق مشهد موته يحكي لنا الكثير عنه حين خانه




كان يوليوس قيصر عظيماً بحق
مشهد موته يحكي لنا الكثير عنه
حين خانه كل من وثق بهم يوماً و أتفقوا جميعاً أن يقتلوه
ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات
وقيصر مازال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده

حتي رأى صديق عمره "بروتوس"
مشي نحوه متخبطا في دمائه
في عينيه التمعت نظرة رجاء و ارتياح
صديق عمره ها هنا لينقذه
وضع يده علي كتفه ينتظر منه العون
فقام "بروتوس" هو الاخر بطعنه هنا قال قيصر جملته الشهيرة : "حتي انت يا بروتوس !! اذاً.. فليمت قيصر..." و سقط قيصر ميتاً

كانت طعنة "بروتوس" هي الطعنه القاتله
بخلاف كل الطعنات الاخرى لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه
طعنه في إرادته .. في آماله
هنا فقط... سقط قيصر.. راضياً بالسقوط معلنا انهزامه.

في حياة كل منا "بروتوس" خاص به
قد يكون شخصاً او حدثاً او أمنيه من أمانيك
قد يكون خذلان "بروتوس" لك هو سبب خضوعك وانهزامك

بعيداً عن مشهد موت قيصر المهيب
العبرة من هذه القصة تتكرر مع الكثيرين منا

تعلم أن لا تتمسك بشيء محدد
ولا تضع كل أمنياتك في اتجاه واحد

انهض و ابدأ من جديد
جرب شيئاً آخر
ولا تربط نهايتك بأي شيء من حولك
.
لا تنسي 
دعمنا  بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة 
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني 

للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي