أمضى الإمام البخاري ستة عشر عامًا من شبابه في حلٍ وترحال ليجمع صحيحه فلم يدع محدثاً ولا عالماً إلا أخذ منه ما عنده، وقد بلغ عدد من أخذ عنهم أكثر من ألف شيخ بحسب روايته .. فقد كان يرحل لطلب الحديث الواحد، حتى قيل إن رحلات البخاري لو جمعت لزادت عن محيط الأرض مرتين. وكان يعيش للعلم يفكر فيه نهاره وليله، يقوم في الليل يشعل السراج ويكتب شيئاً، ثم ينام قليلاً ثم يخطر له خاطر جديد فيقوم، حتى أنه ليشعل السراج في الليلة الواحدة أكثر من عشرين مرة
لا تنسي
دعمنا بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني
للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي