ليلة فى معسكر المسلمين :
أرسل المقوقص حاكم مصر الرومانى رسله إلى القائد عمرو بن العاص وكلفهم بأن يطلعوا على معسكر المسلمين ، وعندما عادوا سألهم المقوقص : كيف رأيتم القوم ؟
فقالوا له : رأينا قوما" الموت أحب إلى أحدهم من الحياة ، والتواضع أحب إلى أحدهم من الرفعة ، وأكلهم على ركبهم ، وأميرهم كواحد منهم ، وﻻ يعرف رفيعهم من وضيعهم ، وﻻ السيد منهم من العبد ، وإذا حضرت الصﻻة لم يتخلف منهم أحد ، يغسلون أطرافهم بالماء ، ويخشعون فى صﻻتهم .
وأرسل عمرو بن العاص رسله إلى المقوقص وجعل على رأسهم "عبادة الصامت" وأمره أن يكون هو متكلمهم ، فلما دخلت رسل المسلمين معسكر الروم هاب المقوقص عبادة ابن الصامت لسواده وفرط طوله ، وأراد ان يكلم غيره فرد عليه المسلمون بقولهم : ان هذا اﻷسود افضلنا رأيا وعلما وهو سيدنا وخيرنا والمقدم عليناوكلنا نرجع لرأيه وأمره اﻷمير دوننا .
ولما سمع المقوقص هذا الكـﻻم عقد اتفاقا" وصلحا" سريعا" مع عمرو بن العاص ..
لا تبخل علينا بالمشاركة
لا تنسي
دعمنا بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني
للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي