....قصة رائعة للعبرة...
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة...
وهم....
عالم دين / محامي / فيزيائي
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت
المقصلة..وسألوه :
هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ..الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ... فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت !!
فتعجّب النّاس ..وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين حتى لا يعاقبنا الله !... ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة
فسألوه :
هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ... ولكن أعرف أكثر عن العدالة! ..لا تقتلوني فانا بريئ ..
ونزلت المقصلة على رأس المحامي.. وعندما وصلت لرأسه توقفت ..فتعجّب النّاس..وقالوا : أطلقوا سراح المحامي.. فقد قالت العدالة كلمتها.. ونجا المحامي ...
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه :
هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين... ولا أعرف العدالة كالمحامي.. ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول... فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه
************
( من الحكمة ان تطبق لسانك احياناً )
حفظ لسانك أيها الإنسان....... لا يلدغنك إنه ثعبان........
كم في المقابر من صريع لسانه...... كانت تهاب لقاءه الشجعان........
_____________________
التعليق ولو بحرف يجعل المنشور يصل إلى كافة المتابعين. ...
_____________________________________________________________________________________
لا تنسي
دعمنا بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني
للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي