الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

نعتذر منك لا نقبل الأميّين". خرج حينها حزيناً مهموماً ، و قد أغلقت كلّ الأبواب في وجهه



اخترت لكم :
في عام 1975 كان رجل باكستاني يُدعى إبراهيم خليل يبحث عن عمل في أنحاء العاصمة إسلام أباد ، فوجد إحدى شركات النظافة تبحث عن عمّال!
توجّه إليهم وحين قابلوه طُلب منه تسجيل إسمه و التوقيع على ورقة .
أخبرهم حينها أنّه أمّيٌّ قائلاً: " أنا لا أكتب هل أبصم عوضاً عن ذلك ؟ "
جاوبوه بإقتضاب : " نعتذر منك لا نقبل الأميّين". خرج حينها حزيناً مهموماً ، و قد أغلقت كلّ الأبواب في وجهه.
عزّ عليه أن يبيع ساعة يده المهداة من والده ليشتري بثمنها بعض الخردوات لكن كانت تلك وسيلته الوحيدة للعيش. بيعت تلك الخردوات معه في أقل من نصف يوم بضعف الثمن. 
ما كان يعلم يومها أنّ ذاك الباب الذي أُغلق فتح أمامه أبواب مملكة أسطورية ،و أنّ تحدّيه اليأس، و عمله بجد و اجتهاد أوصله الى أن يمتلك حقا أسطولاً جويًّا وبحريًّا و تجارة ممتدة على مستوى العالم حدّ تقديم الدولة له جواز سفر ديبلوماسي كونه من أهم تجارها وأعظمهم !
من أشهر مقولات إبراهيم خليل : " لو كنت متعلماً لكنت لم أزل أعمل عامل نظافة مع أصدقائي المتعلّمين ! "
في مصانع إبراهيم خليل لا يُقبل إلّا الأميّين لأنّه يُدرك معاناتهم جيّداً ! 
الجهل ليس نقص في التعليم.. الجهل أن تدع الآخرين يحطمّونك و يقلّلون من تقديرك لذاتك ، الجهل هو أن تفشل ولا تتعلم من فشلك وتظن أن النجاح مستحيل لأنّه لا حدود للطموح.

_____________________

التعليق ولو بحرف يجعل المنشور يصل إلى كافة المتابعين. ...
_____________________________________________________________________________________



لا تنسي 
دعمنا  بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة 
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني 

للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي