الاثنين، 27 نوفمبر 2017

#تفجيرات_الكويت 1983 #الدفترخانه





في 12 ديسمبر 1983 اقتحمت شاحنة محملة ب 45 اسطوانة كبيرة من الغاز متصلة بالمتفجرات البلاستيكية البوابات الأمامية للسفارة الأمريكية في مدينة الكويت وصدمت المرفق الإداري من السفارة المكون من ثلاثة طوابق وهدمت نصف المبنى دمر التفجير النوافذ والأبواب في المنازل والمحلات البعيدة.
وقتل خمسة أشخاص (فلسطينيين وكويتيين وسوري واحد) ويرجع ذلك إلى أنه لم تشتعل سوى ربع المتفجرات وقال دبلوماسي أمريكي للصحفي روبن رايت: "إذا كان كل شيء قد انطلق فهذا المكان كان موقف للسيارات"
وحدثت خمس انفجارات أخرى فبعد ساعة انفجرت سيارة كانت متوقفة أمام السفارة الفرنسية مما أدى إلى ثقب ضخم يبلغ 30 قدما في الجدار الأمني بالسفارة لم يقتل أحد ولم يصب سوى خمسة أشخاص وأخر فى مصفاة النفط الرئيسية في الكويت ومحطة تحلية المياه ومصنع الشعيبة للبتروكيماويات
150 اسطوانة غاز على شاحنة تحمل 200 اسطوانة انفجرت على بعد 150 متر من مصفاة رقم 2 وعلى بعد أمتار قليلة من كومة عالية الاشتعال من المواد الكيميائية لو كان هذا التفجير ناجحا كان من شأنه أن يشل الإنتاج النفطي لأحد أكبر مصدري النفط في العالم وأغلق معظم إمدادات المياه في البلاد
وانفجرت سيارات مفخخة أخرى في برج المراقبة في مطار الكويت الدولي ومركز مراقبة الكهرباء ومقر سكن الموظفين الأميركيين في شركة رايثيون التي كانت تقوم بتركيب نظام صاروخي في الكويت وانفجرت قنبلتان في رايثيون الأولى كانت تهدف إلى جلب السكان إلى الخارج والثاني لتقتلهم لكن فشلت المحاولة لأن السكان لم يظهروا فقتل فني مصري في انفجار برج المراقبة ولكن لم تسفر أي من التفجيرات الأخرى عن مقتل أي شخص.
كان تفجير السفارة الأمريكية في وقت مبكر من التفجير الانتحاري في الشرق الأوسط جنبا إلى جنب مع تفجيرات حزب الله للسفارة الأمريكية والثكنات البحرية في لبنان في وقت سابق من ذلك العام.

بعد وقت قصير من التفجيرات اعلنت جماعة الجهاد الإسلامية اللبنانيه وحزب الدعوة الإسلامية مسؤليتهم ودعت 
السلطات الكويتية إلى تحمل المسؤولية عن الانفجار أخذت الدعوى بجدية بعد أن أبلغ متصل بأن هناك "قنبلة سابعة" تم التحقق منها من خلال اكتشاف سيارة ملغومة أمام مكتب الهجرة.

وربطت الدعوة الإسلامية بالتفجير عندما تم العثور على بقايا الإبهام البشري وتم التعرف على بصمة الإبهام على أنه من رعد مرتن عجيل وهو عضو عراقي شيعي يبلغ من العمر 25 عاما من الدعوة في نهاية المطاف تم محاكمة 21 متهما آخرين (17 اعتقلوا في مطاردة في جميع أنحاء البلاد و4 حوكموا غيابيا) بعد محاكمة مدتها ستة أسابيع حكم على ستة أشخاص بالإعدام


  • بالإعدام (ثلاثة منهم غيابيا) وسبعة منهم بالسجن مدى الحياة وسبعة بالسجن ما بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة من بين المدانين من قبل المحكمة في الكويت في فبراير 2007 جمال جعفر محمد عضو البرلمان العراقي والقائد العسكري لقوات الحشد الشعبي متهم بالقيام بدور عميل إيراني في العراق 
    يقول بعض المحللين أن التفجيرات كانت من عمل إيران بالتعاون مع الحلفاء الشيعة من العراق ولبنان فقد قدمت الكويت دعما كبيرا للعراق في الحرب العراقية الإيرانية من 1980 إلى 1988وبين عامي 1983 و1984 قدمت الكويت 7 مليارات دولار كمساعدات مالية تلتها المملكة العربية السعودية في مساعدة العراق.
    ويعتقد أن الأمريكيين والفرنسيين كانوا أهدافا في الكويت بسبب مساعدتهم للعراق وعدم تقديم المساعدة إلى إيران وكانت أمريكا قد أوقفت جميع شحنات الأسلحة إلى إيران وقدمت 2 مليار دولار من الائتمان التجاري إلى العراق في "عملية قوية" في عام 1983

    من بين الكويتين السبعة عشر كان 12 عراقيا في الدعوة و3 لبنانيين أحدهم مصطفى بدر الدين الذي حكم عليه بالإعدام كان أيضا ابن عم وصهر أحد كبار ضباط حزب الله عماد مغنية "
    في لبنان احتجز المتطرفون الشيعة الرهائن الغربيون مثل فرانك ريجير والفرنسي كريستيان جوبيرت مطالبين بالإفراج عن إرهابيي الدعوة باعتباره سعر إطلاق سراح الرهائن وفي 27 مارس 1984 بعد إدانة المدعى عليهم من الدعوة هددوا المضيفين بقتل الرهائن إذا ما قامت الحكومة الكويتية بإعدام المسجونين من الدعوة 
    وتمت عدة حوادث بهدف الضغط على الكويت للافراج عن المتهمين بالتفجيرات :

    1- في 3 ديسمبر 1984 اختطف أربعة خاطفين لبنانيين شيعة رحلة جوية للخطوط الجوية الكويتية من مدينة الكويت إلى كراتشي وحولوها إلى طهران وطلب الخاطفين الافراج عن المساجين 17 وخلال فترة المواجهة تم إطلاق سراح النساء والأطفال والمسلمين وأطلق الرصاص على مسؤولين أمريكيين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهما تشارلز هيغنا وويليام ستانفورد وأطلقوا النار على المدرج وترك العشرات من الركاب على متنها خاصة الأميركيين الذين تعرضوا للتهديد والتعذيب قال مهندس الطيران البريطاني نيل بيستون لبي بي سي "كل خمس دقائق كان هناك حادث مخيف ولم يكن هناك أي شيء على الإطلاق". وفي اليوم السادس اقتحمت الطائرة وأفرج عن الرهائن المتبقين وقالت السلطات أنه سيتم تقديمهم للمحاكمة ولكن تم إطلاق سراح الخاطفين والسماح لهم بمغادرة البلاد. 
    2- في 5 أبريل 1988 اختطفت طائرة الخطوط الجوية الكويتية 422 من بانكوك إلى الكويت حيث كان على متنها 111 راكبا وطاقم الطائرة من بينهم ثلاثة من 
  • أفراد العائلة المالكة الكويتية قام ستة أو سبعة لبنانيين بمن فيهم حسن عز الدين مسلحين ببنادق وقنابل يدوية بإجبار الطيار على الهبوط في مشهد بإيران وطالبوا بالإفراج عن 17 شيعي في الكويت بعد 16 يوم والسفر 3200 ميل من مشهد في شمال شرق إيران إلى لارنكا في قبرص وأخيرا إلى الجزائر هو أطول خطف جوي حتى الآن قتل الراكبان الكويتيان عبد الله الخالدي (25 عام) وخالد أيوب بندر (20 عام) بالرصاص على يد الخاطفين وألقوا على المدرج في قبرص لم تطلق الكويت سراح السجناء 17 كما سمح للخاطفين بمغادرة الجزائر العاصمة.

  • 3- بحلول مايو 1985 خطف الجهاد الإسلامي ستة رهائن في لبنان أربعة أمريكيين وفرنسيين وفي 16 مايو أفرجت عن صور لهم متوعدين ب"كارثة مروعة" إذا لم يطلق سراح الإرهابيين المسجونين في الكويت وفي 25 مايو 1985 هاجم مفجر انتحاري سيارة موكب الحاكم الكويتي جابر الأحمد الصباح مما أسفر عن مقتل حارسين شخصيين ومارة وأسفر عن إصابة الشيخ جابر وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها وطلبت مرة أخرى إطلاق سراح الإرهابيين.




    وعلى الرغم من أن المحكوم عليهم بالإعدام يتوجب شنقهم في غضون 30 يوما فإن أمير الكويت لم يوقع على عقوبة الإعدام وتأخرت عمليات الإعدام لسنوات حتى هرب السجناء الـ 17 خلال الغزو العراقي للكويت عندما فر 1300 من السجناء من سجن السعيدية المركزي في الكويت وتم احتجاز 15 سجينا من الدعوة وأطلقوا إلى إيران من قبل المسؤولين العراقيين.
    أصرت الدعوة على أن الهجمات في الكويت ارتكبها عملاء "اختطفتهم" إيران في فبراير 2007 

  •  🙋 علق ولو بحرف شكرا لكل ممن سجل اعجابه🦋✴️
                    _____________________

التعليق ولو بحرف يجعل المنشور يصل إلى كافة المتابعين. ...
_____________________________________________________________________________________



لا تنسي 
دعمنا  بلايك وتعليق تشجيعا منكم للمواصلة 
وليكن تعليقك اسم من اسماء الله الحسني 

للمزيد من قصص تاريخية (#تاريخنا_الأسلامي.) يرجي متابعتنا علي